سُألت أم في إحدى الأيام:
“كيف تعيش ابنتك؟”
“ابنتي العزيزة! إنها سعيدة جداً. لقد خصص لها زوجها سيارة، واشترى لها مجوهرات لطالما حلمت بها، واستأجر لها الخدم، فحتى طعام الإفطار يقومون بإيصاله لها وهي في غرفتها، ويمكنها البقاء على سريرها حتى الظهر. فزوجها ليس مجرد زوج، بل إنه هدية! “
“وكيف هو ابنك؟”
“فتى مسكين! لقد تزوج من امرأة متذمرة، لقد أعطاها كل ما أرادته، سيارة، مجوهرات، جيش من الخدم. وهي مستلقية في السرير حتى الظهر! ولا تقوم حتى لعمل وجبة الإفطار لها ولزوجها! “
هنا نستطيع أن نرى كيف تؤثر العاطفة أحيانا على الإدراك تماماً.