كانت هناك حافلة مليئة بالركاب في رحلتها. وفي أثناء سيرها تغير الطقس فجأة وكان هناك مطر غزير وبرق في كل مكان. رأى الركاب أن البرق بدا وكأنه يصطدم بحافلتهم لكنه ينتقل إلى الأمام دون أن يصطدم بهم.
بعد تكرر هذا الحدث لمرتين أو ثلاث، توقف سائق الحافلة على بعد خمسين قدم من إحدى الأشجار في الطريق، ثم قال:
” لدينا شخص في الحافلة موته يقين اليوم، بسبب هذا الشخص سيتم قتل الجميع. أريد من كل شخص أن يذهب واحداً تلو الآخر إلى جذع تلك الشجرة ثم يعود. فمَن كان موته مؤكداً ستنزل عليه الصاعقة، ولكن الجميع سيكونون بأمان بعدها “.
كان عليهم إجبار الشخص الأول على الذهاب ولمس الشجرة ثم العودة. نزل بإكراه من الحافلة وذهب ليلمس الشجرة. قفز قلبه فرحاً عندما لمس الجذع ولم يحدث شيء.
استمر الركاب الآخرون في فعل ذلك، وكانوا يشعرون أنهم قد عاشوا من جديد عندما يلمسوا الجذع بلا أن يحدث لهم شيء.
عندما جاء دور الراكب الأخير، نظر إليه الجميع بريبة وتخوف. كان هذا الراكب أيضاً خائف جداً ومتردد. أجبره الجميع على النزول والذهاب ليلمس جذع الشجرة، مع خوفه من الموت سار الراكب الأخير إلى الشجرة ليلمسها.
جاء صوت صاعقة ضخم وضرب البرق الحافلة – وقتل كل الركاب الذين بداخلها.
بسبب وجود هذا الراكب، كانت الحافلة بأكملها آمنة ولم يستطع البرق أن يصيبها بسوء!
” ربما هناك شخص ما حولك ، ربما يكون إحدى الوالدين ، الزوج ، الأطفال، الأشقاء أو الأصدقاء … هم من ينقذك لكي لا تصاب بسوء. فكر في ذلك ملياً.”