أمن الله عز وجل

مقالة

عندما ننظر ونتذكر طفولتنا ..
دائماً هنالك شعور قريب , يلامسنا من الداخل .
الشعور بالدفء و الأمان , نظرات العطف والعناية , تشاهد نفسك أنك لم تكن تقلق على أي شيء..
فمتى ماكنت خائفا أو بحاجة إلى أي شيء , والديك , عائلتك أو من رباك ورعاك هم دائماً حولك.
عندما ترى ذلك بقلب نقي ..
سترى أن من خلق هذين الوالدين أو هذه العائلة التي ربتك وحمتك , هل يمكنه أن يتركك وحيداً الآن بعدما كبرت؟
بلا عطف ورعاية وحماية ؟
خصوصاً عندما تعرف أن رحمة ربك هي أكبر وأعظم من رحمة الأم لولدها.
فقط أطعه وأتبعه، وتحدث معه بما يسبب لك الضيق، مثلما فعلت مع والديك , وتوقع أمواج من العطف و الإهتمام التي ستأخذ معها عوالق خوفك، ونسيم من الحب متى ماكنت محاطاً بحرارة عدم الشعور بالأمان.

مشاركة القصة